نهج التّعليم

مدرسة الشّويفات الدّوليّة في سليماني عبارةٌ عن فريق إنتاجٍ ديناميكيٍّ يساهم فيه الإداريّون والمدرّسون والطّلّاب على حدٍّ سواء، بحيث تكون جميع المعارف والأفكار هي نتاج هٰذا الفريق. وبما أنّ التّلامذة يستفيدون بشكلٍ مباشرٍ من هٰذا النّتاج، فهم معنيّون أكثر من غيرهم بجودته وفعاليّته.

لكلّ فردٍ في سابس SABIS® وظيفةٌ يؤدّيها ومسؤوليّةٌ يُؤتمن عليها، فالهيئة الإداريّة والتّلاميذ والهيئة التّعليميّة يقومون بـمراجعة العمل ونقد الذّات، فيتمكّنون من ٱكتشاف الأخطاء وتصحيحها. إنّه العمل كفريقٍ الّذي يسمح لكلّ عضوٍ في هذا الفريق بلوغ أهدافٍ قد تبدو صعبة المنال عادةً إن حاول العمل عليها بمفرده.

النّظام التّربويّ

كسائر المدارس المنتمية إلى شبكة مدارس سابس SABIS® حول العالم، تتمتّع مدرسة الشّويفات الدّوليّة في سليماني بطابعٍ أكاديميٍّ عالي المستوى، وهي مصنّفةٌ على أنّها مدرسةٌ نهاريّةٌ مستقلّةٌ ومختلطةٌ، غير صارمة المعايير في ما يتعلّق بقبول طلبات الدّخول، فهي تقدّم خدماتها التّعليميّة من أجل بناء أفرادٍ متكاملين.

تُوفّر مدرسة الشّويفات الدّوليّة في سليماني تعليمًا عالي الجودة للطّلّاب على ٱختلاف أعراقهم وجنسيّاتهم وخلفيّاتهم. نحن على ثقةٍ بقدرتنا على تعزيز المزيد من القيم لتمكين تلامذتنا من تأدية أفضل ما في وسعهم والِالتحاق بأرقى الجامعات والنّجاح في حياتهم المهنيّة. تُطوّر المدرسة مؤهّلات الطّلّاب الأكاديميّة وتقنيّات تعلّمهم ومهاراتهم التّفاعليّة وشخصيّتهم، كما تزرع فيهم قيمًا أخلاقيّةً وأنماطًا سلوكيّةً عاليةً. طابع المدرسة المتعدّد الثّقافات يساهم في تنمية قدرة الطّالب على فهمٍ أفضل لثقافات العالم من حوله.      

 المخطّط الدّراسيّ

إنّ المخطّط الدّراسيّ المعتمد في سابس SABIS® صُمّم خصّيصًا  لتزويد التّلامذة بالمعارف والمهارات الّتي يحتاجون إليها من أجل تطوير أساسٍ أكاديميٍّ صلبٍ يساعدهم في إظهار إمكانيّاتهم وتحقيق قدراتهم وتعزيز ٱهتمامهم في التّعلّم مدى الحياة.

عملية التّعليم داخل الصّفّ

تمّت هيكلة جميع الدّروس، وعلى المستويات كافّة، بوضوحٍ تامٍّ لتمكين الطّلّاب والمدّرّسين من معرفة ما يجب تعلّمه بالتّحديد. يشرح المدرّسون كلّ مفهومٍ على حدةٍ ( التّعليم بحسب الأهداف SABIS Point System®) ويُتّبع هذا النّظام في كلّ درسٍ بالتّوازي مع العمل الصّفّيّ، والعمل الفرديّ، وعمل المجموعات فنتخطّى بذٰلك مشكلة "الشّتات الذّهنيّ" الّتي يعاني منها الطّلّاب عادةً.

تُجرى الِاختبارات الدّوريّة للتّلامذة بواسطة مسابقاتٍ لا يُسمح للمدّرسين بالِاطّلاع عليها قبل توزيعها، فلكلّ فردٍ في المدرسة وظيفته وٱستنادًا إلى ذٰلك، يصرف التّلاميذ وقتهم داخل الصّفّ في التّعلّم ويحظون بعد المدرسة بمزيدٍ من الوقت للرّاحة وللّهو.

متابعة الطّلّاب

تُقدّم النّصائح إلى التّلامذة المقصّرين في عملهم ويتمّ تشجيعهم ومساعدتهم وتدريبهم على تقنيّات الدّرس حتّى يتجاوزوا  قصورهم. وطالما أنّ التّلامذة قادرون على إدارة وقتهم بنجاحٍ فهذا مؤشّرٌ جيّدٌ، وإلّا فإنَّ التّدخّل والمساعدة ضروريّان في هذه الحالة.

عمليّة التّعلّم          

جميع المقرّرات التّعليميّة في مدرسة الشّويفات الدّوليّة في سليماني قد تمّ هيكلتها، بحيث يتيح برنامج SABIS®AMS (وهو نظام سابيسSABIS® للمراقبة الأكاديميّة المعلوماتيّة) للهيئة الإداريّة متابعة تقدّم كلّ فردٍ من كثب. يسمح هذا البرنامج بتحديد أيّ ثغرةٍ في معرفة التّلاميذ فور تشكّلها وبالتّالي تتركّز جهود المعلّمين والتّلاميذ كفريقٍ على معالجتها وسدّها. هٰكذا قد تمّ توفير الوقت وترسيخ هيكليّةٍ معرفيّةٍ مترابطةٍ خاليةٍ من أيّ عوائق تمنع من تراكم المعلومات والمفاهيم في ذهن الطّالب.    

 منظّمة الحياة الطّلّابيّة SLO®

تشجّع منظّمة الحياة الطّلّابيّة SLO® مشاركة التّلاميذ في كلّ خطوةٍ من خطوات التّعلّم، وهي هيئةٌ مكوّنةٌ من تلاميذ تعيّنهم إدارة المدرسة الّتي تشرف على مختلف وظائف المنظّمة، وتتضمّن الدّائرة الأكاديميّة ودائرة السّلوك ودائرة المسؤوليّة الاجتماعيّة، من بين دوائر أخرى. وتشجّع منظّمة الحياة الطّلّابيّة SLO® مشاركة الفريق والمساءلة، وتعزيز مهارات الإدارة للتّلاميذ وحسّ القيادة. ومن خلال منظّمة الحياة الطّلّابيّة SLO®​، يتعلّم التّلاميذ:

·         تعزيز القيم الِاجتماعيّة والأخلاقيّة العليا.

·         التّحوّل إلى أعضاء فعّالين وبنّائين في المجتمع.

·         تطوير المهارات الأكاديميّة والإداريّة والتّنظيميّة والقياديّة.

·         تشكيل حلقاتٍ من الصّداقات الدّائمة.

·         المشاركة في مجموعةٍ من الأنشطة الّتي يقودها التّلاميذ.